من نحن

جمعية باب الأمل للتنمية الانسانية

جمعية باب الأمل للتنمية الإنسانية هي جمعية خيرية إنسانية تأسست بهدف تنمية المجتمعات وتعزيز الإنسانية من خلال مجالات متعددة ومتميزة .

نعمل بمفهوم تعزيز العمل الإنساني بتلبية حاجة المعوزين من غذاء وكساء وإيواء ودواء ونحو ذلك ، بالإضافة إلى تمكن الإنسان من خلال الخطط الإنمائية بشراكات متينة مع الحكومات والجهات الرسمية، والشعبية لتحقيق التنمية المستدامة.

انطلقت جمعية باب الأمل وفقاً للخطة الاستراتيجية الخمسية، ومن خلال ما تملكه من قدرات وكفاءات بشرية في كافة التخصصات متسمة بالتجربة الثرية المتنوعة، وبرؤية مستقبلية واضحة المعالم، تسير الجمعية بخطوات ثابتة وواثقة إلى السوق التنافسي الريادي في الإطار التنموي والإنساني.

الرؤية

الريادة المؤسسية والمستدامة لتنمية وتمكين الإنسان.

الرسالة

دعم تنمية وتمكين الإنسان بالتعاون مع شركاء التنمية المستدامة، وتقديم خدمات إنسانية متميزة للحد من الفقر والجهل والمرض،باستخدام الوسائل الحديثة ومتطلبات الجودة.

القيم

منظومة عمل متكاملة شكلاً ومضموناً، نصاً وروحاً، تقوم على النظام والأسس والمبادئ والأركان التنظيمية الواضحة والمحددة، مع احترام العمل وأدائه بشكل منسق والتوازن بين المصلحة العامة والخاصة في بيئة من الوضوح والنزاهة والشفافية والحوكمة، تحكمها المعايير الدقيقة واللوائح العادلة المرنة، بحيث تكون مرجعية القرارات لمجالس قوية ذات كفاءة وخبرات في دائرة اختصاصاتها كما أن الجميع سواسية أمام اللوائح والأنظمة .

المبادرة بتقديم كل ما تستطيعه تقديراً ومحبة للآخرين، ويمثل قيمة جوهرية لمن يؤمن بأن التعاون المتبادل يساعد في تثبيت المؤسسات والمجتمعات القيمية التي توقن بأن العطاء يحث الأفراد على إظهار الاهتمام لما يحيط بهم، ومد يد العون للغير والعمل على تحقيق احتياجاته. كما أن قيمة العطاء مسئولية اجتماعية، وشعوراً بالواجب يمليه الضمير، وحين يكون العطاء فعالاً يتخلله شعوراً بالنجاح وتمنحه إحساساً بالرضا والإرادة.

تعاطف وإحساس مرهف بالأخرين خلال فرحهم وترحهم، وهي أشرف رابط بشري، لا تأبه بلون أو عرق أو جنس، وتمثل وجهاً مقاوماً للعنصرية والتمييز، فإن الإنسانية إنتماء إلى الإنسان، كالوطنية انتماء للوطن، وهي سلوك يعكس التضامن الإنساني، وحالة إيجابية ذات ديمومة تعزز روح الفريق، كما أنها فطرة تثري التنوع بالتكامل مؤلفة من مقومات الشخصية الإنسانية التي يعبر بها عن نفسه في علاقته بالآخرين من خلال النشاط الفكري والسلوكي والأخلاقي

يمثل المرتبة الثانية من القيم العليا ويأتي بعد العدل، وإن كان أرقى من العدل من حيث الفضيلة ، لأن العدل يعبر عن النهج الحسن ، أما الاحسان يعبر عن النهج الأحسن ، ويأتي حضوره في الفكر والسلوك حيث يعتبر عاملاً حيوياً في تعزيز منظومة القيم الخلقية والتأسيس لكثير من القيم الفرعية فهو الإجادة أو الإتقان ومبدأ عنيت به الانسانية أيما عناية ، و علاقته ليست قاصرة على الإنسان بل ممتدة مع الحيوان والنبات والجماد بل وتهدف إلى التجميل والتحسين ، فهي قيمة تعزز التطوير لدرجة التعبد إن توفرت النية ، تعني بها المؤسسات والكيانات لأنها سبيل المنافسة وبوابة التميز لذا تعني مراكز وأقسام البحث العلمي والتطوير بها دلالة على أهميتها .

قيمة وأسلوب يحيط بكل جوانب العمل، وحالة إيجابية تعزز الثقة لدى كافة العملاء لقبول المعلومة أو الخدمة على أنها دقيقة، وتأتي في مقدمة الأخلاق المؤسسية قبل التفاني والسلوك والأداء المهني ، قرينة صفات أخرى تحقق الأمن كالأمانة .

قيمة رفيعة ، وخلق لا يتصف به إلا أصاحب النفوس الكريمة ، ذو أثر عميق ودور كبير في الحياة ، واتساع مساحة الوفاء في منظومتنا الانسانية ليشمل جميع العلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب ويتجاوز الدائرة الضيقة إلى دائرة أوسع تشمل الإنسانية كلها ، ويدخل في الإطار الوفاء الحفاظ على الهوية وتنمية الإيجابيات وتجنب السلبيات ، ومراعاة متغيرات العصر ، وكذلك الوفاء للعلماء والمفكرين والعظماء ومؤسسات عريقة ممن قدموا خدمات جليلة وتعريف الأجيال بجهدهم وعطائهم .

قيمة من القيم الحضارية حيث تعرف بانفتاحها على الأخرين، ولا يقتصر انفتاحها على فئة ما، بل تتعداه إلى المجتمعات ككل وانتمائها إلى الإنسانية أجمع، وتتسم بعدم بناء قيود وحواجز مع الأخرين والتعامل معهم بالتساوي، ومن هنا يتم الاستفادة من كل إنسان بما يتصف من إيجابية بغض النظر عن السلبيات.

تمثل قيمة مجتمعية للتعامل مع طوائف المجتمعات سواء بسواء، بعيداً عن أية نزاعات باختلاف أنواعها ولا تخرج عن نطاقها الإنساني سعياً إلى الاحتفاظ والتمتع بثقة الجميع.

من أعظم صفات الإنسانية هي حفظ حقوق الانسان، فلا تفرقة أو تمييز بين عرق او لون، فالناس جميعاً متكافئون في الحقوق والواجبات، وكذلك حال تقدم الخدمات للمستفيدين بغض النظر عن انتماءاتهم أو اختلافاتهم في اللغة والدين والجنس أو قناعاتهم الفكرية أو غيرها من الاعتبارات التميزية .